الثلاثاء، 30 يوليو 2013

حزن الأشجار




إن عمري قارب الألفي عام
ومازلت أحزن كما الأطفال
أسرع مايكون
إن جيبي
ليس فيه غير بعضا من الحقيقة
وبعض قوت اليوم
وبعضا من الدخان
وبرغم مأساتي
فالموت لا يزورني – إلا قليلا –
تولد بين يدي فصول وتموت
تنقلب السحب علي رأس الارض
ورأسي
تنسلخ الارض من التربة
ويكسوها الأسفلت
وطيور تأتي وتهاجر
زرعوا أعمدة للنور هنا
فتحصدها خضراء
مافيا الخردة
كان الموت يمر هنا يوميا
كما ساعي " البوسطة "
سلم كل الاشياء خطابات
إلا أنا ....

ليست هناك تعليقات: