إن عمري قارب الألفي عام
ومازلت أحزن كما الأطفال
أسرع مايكون
إن جيبي
ليس فيه غير بعضا من الحقيقة
وبعض قوت اليوم
وبعضا من الدخان
وبرغم مأساتي
فالموت لا يزورني – إلا قليلا –
تولد بين يدي فصول وتموت
تنقلب السحب علي رأس الارض
ورأسي
تنسلخ الارض من التربة
ويكسوها الأسفلت
وطيور تأتي وتهاجر
زرعوا أعمدة للنور هنا
فتحصدها خضراء
مافيا الخردة
كان الموت يمر هنا يوميا
كما ساعي " البوسطة "
سلم كل الاشياء خطابات
إلا أنا ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق